أصبح العالم بحاجةٍ ماسة للتحرك نحو بناء مستقبل أخضر. وتسعى المملكة العربية السعودية إلى الارتقاء بجودة الحياة وحماية أجيال المستقبل سواء داخل المملكة أو خارجها.
وفي هذا الإطار، تجمع المملكة الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص وقادة العالم في إطار مبادرتين رائدتين لتحديد واغتنام الفرص المتاحة لتوسيع نطاق العمل المناخي بسرعة.
يجب أن يحظى العمل المناخي وأمن الطاقة والازدهار الاقتصادي بنفس القدر من الاهتمام. وتركز مبادرتا المناخ اللتين أطلقتهما المملكة العربية السعودية، على حماية البيئة، وتحويل قطاع الطاقة، وبرامج الاستدامة المبتكرة من أجل بناء مستقبل أخضر.
بصفتها مُصدِّراً عالمياً رائداً للطاقة، يقع على عاتق المملكة العربية السعودية مسؤولية دعم الجهود الرامية للحفاظ على أمن الطاقة العالمي، وبالتالي، فإنها تدرك الحاجة المُلحّة للتعاون في مجال العمل المناخي.
وفي إطار مبادراتها الخضراء، ستوظف المملكة خبراتها، وستدعم الابتكار العلمي، وستتبادل أفضل الممارسات مع دول العالم.